ضربة ترمب لإيران هي من باب المجاملة لنتنياهو ولا داعي لها.
ترمب ابلغ الإيرانيين بالضربة قبل وقوعها من باب أنه يريد من الإيرانيين تمريرها له، وأنه أبلغ بصورة مباشرة نتنياهو وقيادات أمريكية بأنه فعل ما عليه وأنه يرفع يده عن الأمر.
إيران أفرغت كل المنشآت النووية من اليورانيوم المخصب ومن الأجهزة الأخرى قبل نحو شهر تقريبا، وأن فعلة ترامب هذه دعاية له ولانصار اللوبي الصهيوني في واشنطن.
لدى إيران مصانع ومنشأت عسكرية سرية في كل أرجاء إيران ولا يمكن أن تطالها أي قوة جوية بالعالم.
مسؤولون أمنيون امريكين و اسرائيلين كبار سابقون وحاليون يرون أن التركيز على ما تبقى أو دُمّر من المشروع النووي الإيراني ليس هو الاتجاه الصحيح.
يمكن للولايات المتحدة أن تُعلن وقفًا لإطلاق النار وتُجبر – بشكل صوري – نتنياهو على الالتزام به بل وتسمح للإيرانيين بإطلاق “الصاروخ الأخير”
إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ بعد تلك اللحظة فإن الخطة تقضي بأن تهجم (الولايات المتحدة وإسرائيل) على البنى التحتية الحيوية أو منشآت الطاقة وتُدمّرها.
إذا توقفت إيران عن إطلاق النار فإن جميع الأطراف ستتوقف وفي هذه الحالة يمكن لكل طرف أن يروي لشعبه القصة التي تناسبه
لن تُضطر إيران إلى التوقيع على اتفاق نووي جديد يُعتبر بمثابة استسلام لكنها ستعلم بأن أي مكوّن نووي يتحرك ولو لثانية واحدة فسيُستهدف مباشرة بصاروخ من طائرة F-35
يُشبه هذا الحل إلى حدّ كبير اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.